التقيتُ بـ “أمل” في أحد مشاريعنا لتوزيع الإغاثة وشجَّعَني إيمانها كثيرًا. رَوَت لنا العديد من القصص عن المصاعب التي تَحمَّلَتها هي وعائلتها منذ اليوم الذي غادروا فيه منزلهم في العراق.
كان الأسلوب الذي تحدّثَت به، واختيارها للكلمات، ووَقْفَتها، وطريقة تصرّفاتها، كلّ ذلك يؤكّد كيف أنّ الله يمنح قوّة وسلامًا لا يمكن تصوُّره لأولئك الذين يضعون ثقتهم فيه.
قالت أمل: “بعد يومَين فقط من مغادرة منازلنا في العراق، غزَت “داعش” بلدتنا وصادرَت كلّ شيء. نحمد الله أنّنا تمكّنّا من الخروج بأمان في الوقت المناسب. ليس من السهل العيش في الغربة، لكنْ، مهما يكن، نشكر الله على كلّ شيء ونشكر المنظّمات التي، على مثالكم، تحاول مساعدتنا، ونحن على ثقة بأنّ الربّ سيكون معنا في مسيرتنا الباقية… أنظري، أنا أرتدي قلادة مكتوب عليها Yasoua، أي يسوع، وأرتديها بكلّ فخر”.
اسمها “أمل”، مثلما يحمل اسمها معنى الأمل.
في الصورة: أمل على اليسار مع ابنة عمّها.
Post a comment