قد نجد صعوبة في تصديق أنّه لا يزال هناك أشخاص لم يسمعوا عن يسوع من قَبل، رغم كلّ ما يثيره عيد الميلاد من ضَجّة إعلاميّة.
إنّه امتياز لنا أنْ يكون لدينا مكتبة في وسط بيروت نعتبرها مِثل النجم الذي يُشرق ليقودنا في الطريق إلى الطفل يسوع.
مؤخّرًا، زارَت فتاة من “لاوس” مكتبتنا. وبينما كنّا نجري محادثة، سألتُها عمّا إذا كانت قد سمعَت عن يسوع. قالَت لا. لذلك انتهزتُ الفرصة لأُخبرها باختصار عن الربّ والخلاص من خلال يسوع المسيح. وفيما كنتُ أتحدَّث إليها، كانت تَستمع باهتمام وتَنظر إليّ بعينَين مملوءتَين بالدهشة.
في نهاية حديثنا، قدَّمتُ لها نسخة من الكتاب المقدَّس وكانت ممتنة جدًّا لهذه الهديّة. أدعو الله أنْ تقرأه وتتعرّف على محبّة يسوع للبشر.
لا تَفترضْ أنّ الجميع قد سبق وسمعوا رسالة الله عن المحبّة والمصالحة. في عيد الميلاد هذا العام، نضع أمامك تحدّيًا: أنْ تشارك المعنى الحقيقيّ لعيد الميلاد مع شخص واحد على الأقلّ.
هل أنت جاهز؟
نحن في انتظار سماع قصصك أنت أيضًا!
Post a comment