“هدفنا أن نتحدى الوضع الراهن في وسط بيروت، نريد الاستمرار بإعلان كلمة الله في قلب بيروت” صرّح المدير التنفيذي والأمين العام لجمعية الكتاب المقدس لبنان، الدكتور مايك باسوس.
مكتبتنا في وسط مدينة بيروت فتحت أبوابها للمرة الأولى في العام 1935. ومنذ ذلك الحين، تغيّر موقعها ثلاث مرّات بسبب الحرب وغيرها من القضايا، حتى استقرّت أخيرا في الموقع الحالي منذ 10 سنوات.
احتفلت جمعية الكتاب المقدس في20 أيّار 2016، مع مجموعة من الأصدقاء والشركاء تتألف من قادة من جميع الطوائف المسيحية مثل المطران بولس مطر، النائب الدكتور باسم الشاب ورئيس جمعية الكتاب المقدس الأستاذ أمين خوري، الذين أتواليحتفلوا بهذه السنوات الطويلة من الخدمة على أمل أن يليها المزيد من السنين في المستقبل.
مكتبتنا في وسط المدينة تحمل في جعبتها الكثير من الذكريات والشهادات. يذكر المطران جورج صليبا، “أذكر قبل 45 عاما عندما كنت آتي إلى هذه المكتبة، التي كانت تقع في الشارع المقابل للحصول على الكتاب المقدس لطلابي في مدرسة اللاهوت … من خلال هذه الجمعية وأمثالها، نتذكر نبوءة داود: ” صوتهم يخرج في كل الأرض، كلامهم إلى أقاصي العالم”. وعلى هذا الأساس نبني آمالنا “.
أعتقد البعض أنّه لأمر مضحك أن نحتفل في خضم الأزمة التي تمرّ بها المنطقة، مع كل المحال المغلقة من حولنا، ولكننا انطلقنا بوحي من رسالة فيلبي 4، افرحوا بالرّب في كل حين، بالصلاة والدعاء والشكر، نقدم طلباتنا إلى الله.
نصلي من أجل المزيد من الذكريات والشهادات التي سيتم تسجيلها من خلال وجودنا هنا. نريد أن نرى وسط بيروت يعود مجدداً الى الحياة، وفي قلبه كلمة الله. كما قال القس الدكتور حبيب بدر، “نتمسكبتواجدنا هنا، كي نتمكن من الخدمة والشهادة والحب وكي نكون مثل الملح لهذا العالم الذي نحن فيه “.
Post a comment