في شباط 2023، بالشراكة مع الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة واللجنة الأسقفيّة للتعليم المسيحيّ في لبنان تمّ إطلاق المسابقة الإلكترونيّة لسنة 2023 بنجاح وبمجهودٍ كبير جدًّا وبمشاركة أكثر من 3100 طالب من 45 مدرسة و61 أستاذ تعليم مسيحيّ واختتمت بالنهائيات في أيار 2023.
أقيمت المسابقة بتواصل فرديّ ومباشر مع التلميذ بإشراف أستاذ التعليم المسيحيّ.
بحماسٍ كبير أنهينا المرحلة الأولى وهي مرحلة التباري بين الصفوف في كلّ مدرسة وأعلنّا النتائج وأبلغنا الفرق الفائزة في الفئات الثلاثة من المسابقة.
المسابقة كانت على ثلاثة مستويات:
- السهل: مسابقة في الأناجيل الإزائيّة
- المتوسّط: إنجيل يوحنّا
- الصعب: سفر التكوين والخروج
وفي المرحلة الثانية جرَت المنافسات بين ممثّلي المدارس وقد وصل إلى المرحلة الأخيرة الأوّل والثاني من كلّ فئة.
المرحلة النهائيّة جرَت حضوريًّا في الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة حيث أتى الطلّاب المشاركون، بكلّ انتباه وتركيز، برفقة أهلهم وأساتذتهم، للفوز بالمسابقة.
فريق عمل جمعيّة الكتاب المقدَّس حضّر الأسئلة بطريقة جديدة وعصريّة؛ المنافسة كانت على أشدّها، والنتائج كانت متقاربة جدًّا.
بعد انتهاء المسابقة جرى توزيع الجوائز على الطلّاب والأساتذة بمشاركة الأمين العامّ للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب يوسف نصر، وأمين عامّ اللجنة الأسقفيّة للتعليم المسيحيّ الخوري داني افرام وأمين عامّ جمعيّة الكتاب المقدَّس د. مايك باسوس.
هدف جمعيّة الكتاب المقدَّس هو نشر رسالة الكتاب المقدَّس وثقافته لجميع الأجيال مِن خلال ترجمة الكتاب المقدَّس ونشره وتوزيعه بالوسائل المرئيّة والمسموعة والمقروءة والرقميّة، وتشجيع الناس على قراءة كلمة الله والتفاعل معها، ومناصرة قضيّة الكتاب المقدَّس لإعلاء شأن كرامة الإنسان، والشراكة مع جميع الكنائس والمؤسّسات المسيحيّة.
الكلمات
الأب يوسف نصر: شكر كبير لجمعيّة الكتاب المقدَّس التي تحفّز الطلّاب وأهلهم على قراءة الكتاب المقدَّس بهذه الطريقة المبتكرة.
الخوري داني افرام: مجهود جبّار تقوم به جمعيّة الكتاب المقدَّس، والأهمّ أنّها تساعد المدرسة وأستاذ التعليم المسيحيّ تحديدًا في خلق صورة جديدة للكتاب المقدَّس في ذهن الطلّاب.
د. مايك باسوس: نضع كلّ إمكانات الجمعيّة بتصرّف الكنيسة في لبنان في هذه الظروف الصعبة والتي يجب أنْ نتخطّاها بالعمل معًا كمؤسّسات وجمعيّات وأهالي وطلّاب.
روي (أحد الفائزين): الجميل في المسابقة أنّها تشجّعنا على قراءة الكتاب المقدَّس، فأنا شخصيًّا لا أفتحه ولا أعرف ماذا يحتويه، ولكن المسابقة شجّعتني على القراءة وذلك طبعًا بدأ من أجل الفوز بالمسابقة ولكن أصبح اليوم أكثر من ذلك.
مايا (فائزة بالمرتبة الثانية): صحيح أنّني خسرت في النهائيّات لكنّني فزت باختبار مع كلمة الله، أشكر كلّ القيمين على المسابقة.
ندى (والدة أحد الفائزين): أشجّع كلّ الأهالي على متابعة أولادهم في حياتهم الروحيّة وتشجيعهم على قراءة الكتاب المقدَّس بالمَثَل الصالح وليس فقط بالكلام، يجب على الأهالي أنْ يختبروا قوّة الكلمة لكي ينقلوها لأولادهم.
Post a comment