عندما وصل الأطفال اللاجئون إلى لبنان، توقَّف التعليم الرسميّ للعديد منهم. ولم يتمّ تسجيلهم في أيّ نظام تعليميّ إلى حين يتبيّن أنّ وضْعهم سيبقى مستقرًّا لبعض الوقت. فيما بعد، بدأَت المنظّمات غير الحكوميّة والكنائس في معالجة وضْعهم. “دارين” وشقيقتها الصغرى “أسراء” هما من قافلة هؤلاء الأطفال. هما الآن مسجّلتان في…...